أيتها العقول المتفتحة، أيها الأزهار المتعطرة بنشوة العلم والمعرفة، ها هو عالَم اللغة العربية الفسيح ينفتح أمام ناظركم بكل ما فيه من جمال وسحر، لغتنا الجميلة، لغة القرآن الكريم، تتهادى بين حروفها وكلماتها لتحكي قصة حضارة وأصالة، إنها رحلة تعلم لاكتشاف كنوز التعبير وروائع البيان، وإن هذه المطوية الشاملة "كليك" تكون دليلكم الأمين ورفيق دربكم في رحلتكم التعليمية الممتعة نحو إتقان مهارات اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي وفقًا لمنهج الجيل الثاني
لقد صممت هذه الملخصات الإبداعية لتكون نافذتكم المشرعة على بحر واسع من الدروس والمعارف، حيث تسبحون في عالَم القواعد النحوية بشغف، وتتعرفون على أسرار الإملاء بيسر، وتنهلون من معين القراءة الفاهمة، وتصقلون موهبة الكتابة والتعبير بأناقة، كل ذلك في قالب تربوي شيق يجمع بين الأصالة في المحتوى والحداثة في الأسلوب، مقدمًا المعلومة في أبهى حلة لتثبت في الأذهان وتبقى في الذاكرة
إن منهج الجيل الثاني لا يهدف فقط إلى ترسيخ المعلومات، بل يطمح إلى بناء متعلم واعٍ قادر على توظيف اللغة في حياته اليومية بثقة، قارئًا متمكنًا، كاتبًا مبدعًا، متحدثًا بليغًا، ومن هذا المنطلق جاءت مطويتنا "كليك" لتحقيق هذه الغاية النبيلة، معززة بالمفردات الثرية، والتراكيب السليمة، والجمل الرصينة التي تنمي الملكة اللغوية وتوسع الأفق الفكري
فهيا بنا نعبر سويًا هذه البوابة المعرفية لنبحر في عالَم الأفعال الماضية والمضارعة والأمر، ونستكشف معًا عالم الجملة الاسمية والجملة الفعلية، ونتعرف على أنواع الجمع بنوعيه السالم والمكسر، ونميز بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة، ونتذوق جمال المشتقات من اسم الفاعل واسم المفعول، ونرتقي بمهاراتنا في فهم النصوص وتحليلها، ونكتب الفقرة بأسلوبنا المميز، كل هذا وأكثر بين طيات هذه المطوية المتكاملة التي تضع بين أيديكم خلاصة الخبرة التربوية والجهد التعليمي المتميز
فهي ليست مجرد ملخص عابر، بل هي رفيقة درب، ومعين لا ينضب، ومرجع يعتمد عليه الطالب والأستاذ وولي الأمر، لبناء قاعدة لغوية متينة تنطلق منها الشخصية المتعلمة الواثقة بلغتها، القادرة على التعبير عن أفكارها ومشاعرها بلغة عربية سليمة، تكون لبنة في صرح هويتنا وشخصيتنا المميزة