التربية الموسيقية في السنة الخامسة ابتدائي رحلة فنية ساحرة تفتح أمام التلميذ آفاقا جديدة من الإبداع والجمال حيث تصبح الأنشطة الموسيقية أكثر ثراء وتنوعا فهي بوابة لاكتشاف عالم النغمات والإيقاعات بعمق أكبر في هذا المستوى ينتقل المتعلم من مجرد المستمع إلى المشارك الفاعل في بناء العمل الفني الجماعي عبر مجموعة من المحاور الممتعة التي تدمج بين التعلم والمتعة فيصبح قادرا على التمييز بين الأصوات والإيقاعات المختلفة ويزداد حسه الفني وتذوقه للجمال كما تساهم هذه المادة في صقل شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه من خلال العزف والغناء الجماعي الذي ينمي فيه روح العمل ضمن فريق ويتعلم أيضا أساسيات القراءة والكتابة الموسيقية بطريقة مبسطة تمهد لفهم لغة الموسيقى العالمية مما يوسع مداركه ويغذي مخيلته لتكون الموسيقى ليس فقط مادة دراسية بل لغة عالمية للتواصل تعبر عن المشاعر والأحاسيس وتنمي الذوق الرفيع.