تُعدّ خريطة ذهنية مُبتكرة لدرس "التجارة والنقل في الجزائر" وفق منهاج الجيل الثاني أداة تعليمية فعالة تُساعد الطلاب على استيعاب البنية التحتية الاقتصادية واللوجستية في البلاد. تقدم هذه الخريطة تصوراً شاملاً يربط بين مختلف عناصر المنظومة التجارية والنقلية التي تُشكل العمود الفقري للاقتصاد الجزائري.
تمتد الخريطة الذهنية لتشمل المحاور الأساسية التالية: النقل البري (الطرق الوطنية، السكك الحديدية، الموانئ)، النقل الجوي (المطارات الدولية والداخلية)، شبكات التجارة الداخلية والخارجية، دور الممرات اللوجستية في تنشيط التبادل التجاري، وتأثير العوامل الجغرافية على توزيع البنى التحتية. كما تُبرز الخريطة التكامل بين مختلف وسائل النقل وكيفية تفاعلها لتحقيق الانسيابية في حركة البضائع والأفراد.
تُسلط هذه الخريطة الضوء على الاستراتيجيات الوطنية لتطوير قطاع النقل واللوجستيات، والتحديات الجغرافية التي تواجهها شبكات النقل في الجزائر، وآفاق التطوير المستقبلية في ظل الرؤية الاقتصادية للبلاد. كما تُظهر العلاقة الوثيقة بين تطور شبكات النقل ونمو الحركة التجارية محلياً وإقليمياً ودولياً.
تم تصميم هذه الخريطة الذهنية لتمثل أداة مرجعية قيمة تساعد في تحليل الإشكالات الجغرافية المرتبطة بالتجارة والنقل، وتوضيح التفاعلات بين مختلف مكونات هذه المنظومة المعقدة، مما يجعلها مصدراً تعليمياً لا غنى عنه لفهم الجغرافيا الاقتصادية للجزائر بشكل شامل ومتكامل.