يمثل المنهج الصوتي-الخطي في السنة الأولى ابتدائي (جيل الثاني) نقلة نوعية في تعليم القراءة والكتابة باللغة العربية، حيث يرتكز على ربط الصوت بالرمز بشكل منهجي وتدريجي. يتطلب هذا المنهج تكييف الممارسات التعليمية لتراعي التدرج في تقديم الأصوات والرموز الكتابية، بدءًا من الأصوات الأساسية البسيطة وصولاً إلى المركبة، مع التأكيد على المهارات الصوتية والوعي الصوتي كأساس متين للتعلم المستقبلي.
أما السندات التعليمية فتشهد بدورها تحولاً جوهرياً يتلاءم مع هذا المنهج، حيث يتم تصميم الكتب والموارد التعليمية لتدعم التعلم الصوتي-الخطي من خلال أنشطة واستراتيجيات تركز على:
تمييز الأصوات وتحليلها
الربط بين الصوت والرمز كتابياً
تدريبات التهجئة والقراءة المنهجية
تعزيز الطلاقة القرائية منذ المراحل الأولى
يُعتبر تكييف الممارسات والسندات مع هذا المنهج ضرورياً لتحقيق الأهداف التعليمية، حيث يوفر بيئة تعلمية تدعم التطور الطبيعي لمهارات القراءة والكتابة، مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وبناء أساس قوي للتعلم المستمر.