JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Home

كفاءات التربية التحضيرية

 يمثل الانتقال من البيت إلى المدرسة مرحلة محورية في حياة الطفل. ولكي تكون هذه الخطوة ناجحة وسلسة، فإنها تحتاج إلى أكثر من مجرد تعلم الحروف والأرقام. هنا يأتي دور التربية التحضيرية وما تزرعه من كفاءات أساسية تُعد الطفل أكاديميًا واجتماعيًا وعاطفيًا لرحلته التعليمية الطويلة.

فما هي هذه الكفاءات بالضبط؟ وكيف يمكنك، كوالد أو معلم، دعم تطويرها لدى طفلك؟ هذا الدليل الشامل سيجيب على كل تساؤلاتك.


كفاءات التربية التحضيريةهي مجموعة المهارات الأساسية والقدرات والسلوكيات التي يجب أن يكتسبها الطفل في سنواته الأولى (عادة من 3 إلى 6 سنوات) ليكون مستعدًا لدخول المدرسة الابتدائية بثقة وقدرة على التعلم والتفاعل الإيجابي. هذه الكفاءات هي لبنات البناء التي سيرتكز عليها كل تعلم مستقبلي.

كيف ندعم تنمية هذه الكفاءات في المنزل؟ (نصائح عملية)

لا يتطلب تعزيز هذه المهارات فصولاً باهظة الثمن، بل يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي:

  • اقرأ مع طفلك يوميًا: القراءة هي أفضل طريقة لتنمية المفردات، والخيال، والوعي الصوتي.

  • العبي معه! اللعب الحر والموجه هو وسيلة التعلم الأساسية في هذا العمر. استخدمي المكعبات، الألعاب التخيلية، والتركيب.

  • شجعي على الاستقلالية: امنحيه مهامًا بسيطة مثل ترتيب ألعابه أو وضع صحنه في المغسلة. هذا يبني الثقة والشعور بالمسؤولية.

  • تحدث عن المشاعر: ساعديه على تسمية مشاعره ("أرى أنك تشعر بالإحباط لأن البرج سقط، هذا محبط حقًا").

  • استفيدي من الحياة اليومية: عدوا الدرجات أثناء الصعود، ناقشوا ألوان السيارات في الطريق، صنفوا الملابس أثناء الغسيل.


الاستثمار في كفاءات التربية التحضيرية هو استثمار في مستقبل الطفل. إنه ليس ترفًا، بل ضرورة لبناء طفلٍ مفعم بالثقة، فضولي، وقادر على التعلم والتكيف مع تحديات المدرسة والحياة. من خلال فهم هذه المهارات والعمل على تنميتها في البيت بالتعاون مع معلمات الروضة، نمنح أطفالنا أفضل بداية ممكنة على طريق النجاح.


NameEmailMessage